كتاب الكتب التي التهمت والدي يأخذنا في رحلة مثيرة ومميزة إلى عالم يعتمد على الكتب كمصدر للحياة والأمل. الرواية تروي قصة إلياس بوليد، الطفل الذي نشأ في جو من الغموض حول والده، الذي ظل يظن أنه توفي في حادث.
مع تكملة عيد ميلاده الثاني عشر، تكشف له جدته عن حقيقة صادمة: والده كان مهووسًا بالكتب، وعشق القراءة حتى درجة أنه كان يختبئ في مكتبه بالمصلحة الحكومية ليستمتع بعوالم الخيال والمعرفة، بعيدًا عن الروتين البيروقراطي الممل والتعقيدات الحياتية.
من خلال كتاب الكتب التي التهمت والدي نشهد تحول إلياس من عالم اللامبالاة والملل إلى عالم مليء بالمغامرات العقلية والإلهام، حيث يكتشف قوة الكتب وتأثيرها العميق على الحياة البشرية. تعكس الرواية رحلة النضوج والتعلم، وكيف يمكن للكتب أن تحملنا إلى عوالم جديدة وتفتح أفق الأفكار والأحلام.
إن كتاب الكتب التي التهمت والدي هي قصة مؤثرة تأخذنا في رحلة عاطفية وثقافية، تجمع بين الإثارة والفلسفة، وتجعلنا نستكشف سحر القراءة وقوتها في تحول حياة الإنسان.